لحظات اليأس.

الأحد, مايو 15, 2016

في جلساتي المظلمة لم يخطر لي في بالي شخص إلا أنت.. تمنيت لواستعطت إخبارك مافعل بي عشقك.. وكم من ليلة ابكاني فيها.. وكم من يوم جعلني أحسب فيه الساعات،  لتحدثني عن أيام حياتنا التي لم نعشها بعد.. أما إسمك الذي في دعائي لايغيب.. كيف لك ألا ترى أني قد مت في الغرام فداك.. و أني وصلت إلى درجة لا أريدك أن تحب غيري..  حتى روحي إكتفت بالرجل واحد..  إن كن صديقي أو حبيبي أو من تشاء فساعدني كي أشفى منك و أقص جذور هواك.

لم يبقى لي شيء منك إلا المكان الذي التقينا فيه لأول مرة.. فكلما مررت من جانبه نسيت كل من حولي وثبتت عيناي في مكان.. تذكرت اول يوم سمعت فيه صوتك..  وتمكنت من رؤية عيناك الصغيرتان.. فيحمر وجهي وتتسارع ذقات قلبي..  ذلك اليوم.. يوم ولادة اول عشق لي بعد عشق الخالق... حين يغفو الضياء.. وينام الطموح و تنام الحياة و ينام الزمان.. يبقى غرامي ساهرا لا ينام.. فأكتفي بالنظر إلى السماء لأخيط معها سحاب قصتي.. تلوت عليها بعض الأشعار التي كنت قد كتبتها لك.. فضمتني إليها عسى أن ينزاح عني بعض التوتر.. لأنك قد زرعت في قلبي نبضا يصعب أن يهدأ ، وأنت لاتقدر على إحتوائي.